مليكة قلبي - شعر / أحمد حسن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مليكة قلبى
**********
أولست منارة عمرى وأنت أحـب النـاس
أولـست رفيقة دربى وأنت ذرا الإحســاس
أولـست مليكة قلبى وأنت الدّنا والمــاس
فلم فجيــعة شوقى وبأى حكم يقـــاس
وقلبى يحــبك دوما فبأى ذنــب يـداس
وبأى قلـــب قدرت بعدا بغــير أسـاس
وهجرت جــنة حبى غدرا بلا إحســـاس
لتعودى يومـا حيرى وتذوقى نفس الكـاس
وتعودى بعـين دمعى وحدك بلا حـــراس
وحيدة ونعـلك شوك وتقطع الأنــــفاس
لتعودى لخـير حبيب لأرض بلا أدنـــاس
وستجدي قلــبى رهينا لأمر أحب النـــاس
وأنـت أحـب النـاس
يـا أحـب النـاس
******************************أحمدحسن
كنـتُ 000 وكانــتْ
يا مَنْ عشتُ أحـبُّ وأهـوى يا مَنْ كنتِ كلَّ الســلوى
كنتُ أحبُّ وأهوى الدنــيـا جئتِ طعنتِ قلبى فأهـوى
يا مَنْ كنتِ تهدى القـــلبَ كنتِ يوماً لى أحــلامـى
كنتِِ روضـاً يملأُ عمــرى كنتِ نورَ الدنـيا أمــامى
كنتِ نجمــاً يلمعُ دومــاً كنتِ البسمةَ فى أيـــامى
عشتُ أُحـبُّ الحبَّ لأجلِــكْ أعشقُ قلباً ينسى هُيــامى
كانَ الحبُّ يُظـلِّـلُ عمــرى يعزِفُ نغمـاً مِنْ أوهــامى
حتى كانَ اليــومُ القــاسى فيـهِ صنعـْتِ كـلَّ آلامـى
إنْ أسـألْـكِ : لماذا يا عمرى جاءَ العُذرُ بشكلِ هُــلامى
أُقسِـمُ أنَّى سأبلـُغُ ثــأرى حتى ولو ترضـينَ سلامـى
لنْ أهتــمَ الآنْ بقلـــبى حتى وإنْ أغضبَـهُ كلامـى
ولن أسألَكِ بعـدَ اليـــومِ إنْ أسـألْـكِ ففى أحلامـى
ولو فى الحُـلمِ أراهُ حـراماً يأخـذُ وقـتاً مِنْ أيــامى
يسـرقُ عمرى يخدعُ قلـبى يأتى اليـومَ يريدُ غـرامى
فابعدى عنى ليسـلمَ عمرى هـذا يا عمرى كـلُّ مَرامى
ــــــــــــأحمدحسن ـ 22/4/2005م ــــــ