الاثنين، 27 يوليو 2009

أخي المعلم

صوت أليم
بالمرارة قلبي يعتصر
قلاعي يهدمها الخنوع
جفوني للنوم خصم
عيني تهجرها الدموع
جف ينبوع الحنان
قلبي تمزقه الضلوع
من أقدام الحقيقة
ضاع الطريق
والشك يعوي
واليقين000 أين اليقين
أصار حلما يرتجى
أم ضاع حتما في الطريق
من سماء المجد كان الرسوب
فصرنا كالحثالة في الدروب
والذل يهوي بالعظام
إن ظل فيها من عظام
والشمس تحرق مهجتي
قمري يحزنه الخصام
والفرح بات معذبا
تخنقه في بلدي الآلام
والمال أصبح سيدا
تعبده في أرضي الأنام
أين كنا ؟!!
حيث كان الحب كنا نلتئم
حيث كان المجد كنا نُقتدَى
كنا نرتدي زيا من فخار يُحتذَى
ماذا حدث ؟!
أصار الهوان لنا مقصدا ؟!!!
أم بات الرغام لنا موئلا ؟!!!
أين الشُّمُّ الأتقياء ؟
أين وريث الأنبياء ؟!
كيف صار النجم يهوي للرغام من الفضاء ؟!
كيف ضاع الحلم منا والأمل ؟!!
كيف صار الغدر فينا محتمل ؟!
أمدينتي الفضلى :
ألن تهبي من رقاد !!
أم يا ترى صرت وثنا من جما ؟؟؟!!! أحمد حسن عبدالفتاح
يا وريث الأنبياء
أيها العلم المرفرف في السماء تنشر العلم ليمحو كل داء
تحرث الأرض تمهد للحياة تغرس الأفكار تترى كالضياء
أنت للأكوان نور ترتضيه أنت أهل للمروءة والرواء
أنت من حيث البداية حصننا أنت منشئ للحضارة والبقاء
كيف لا والكون يرقب ثغرك أنت صاحب كل فضل أو عطاء
أنت منا حيث تعلم قدرك عش عزيزا أنت منا كاللواء
الفضل منك على بلادك جنة لست أنت من يؤذن بالبلاء
كيف ترضى أن تهينك قلة فيك تلصق كل نقص كالرداء
اطرد الجرذان وارفع هامتك طهروا تلك السفينة بالصفاء
أرجوك قلها لا تجامل حفنة تقتلعنا تسري فينا كالوباء
وعد إلى محراب علمك ناصحا نرجو منك كل رأي كالدواء
وعد إلينا لا تغادر قمة عد إليها يا وريث الأنبياء
أحمد حسن عبدالفتاح

ليست هناك تعليقات: