صوت أليم
بالمرارة قلبي يعتصر
قلاعي يهدمها الخنوع
جفوني للنوم خصم
عيني تهجرها الدموع
جف ينبوع الحنان
قلبي تمزقه الضلوع
من أقدام الحقيقة
ضاع الطريق
والشك يعوي
واليقين000 أين اليقين
أصار حلما يرتجى
أم ضاع حتما في الطريق
من سماء المجد كان الرسوب
فصرنا كالحثالة في الدروب
والذل يهوي بالعظام
إن ظل فيها من عظام
والشمس تحرق مهجتي
قمري يحزنه الخصام
والفرح بات معذبا
تخنقه في بلدي الآلام
والمال أصبح سيدا
تعبده في أرضي الأنام
أين كنا ؟!!
حيث كان الحب كنا نلتئم
حيث كان المجد كنا نُقتدَى
كنا نرتدي زيا من فخار يُحتذَى
ماذا حدث ؟!
أصار الهوان لنا مقصدا ؟!!!
أم بات الرغام لنا موئلا ؟!!!
أين الشُّمُّ الأتقياء ؟
أين وريث الأنبياء ؟!
كيف صار النجم يهوي للرغام من الفضاء ؟!
كيف ضاع الحلم منا والأمل ؟!!
كيف صار الغدر فينا محتمل ؟!
أمدينتي الفضلى :
ألن تهبي من رقاد !!
أم يا ترى صرت وثنا من جما ؟؟؟!!! أحمد حسن عبدالفتاح
يا وريث الأنبياء
أيها العلم المرفرف في السماء تنشر العلم ليمحو كل داء
تحرث الأرض تمهد للحياة تغرس الأفكار تترى كالضياء
أنت للأكوان نور ترتضيه أنت أهل للمروءة والرواء
أنت من حيث البداية حصننا أنت منشئ للحضارة والبقاء
كيف لا والكون يرقب ثغرك أنت صاحب كل فضل أو عطاء
أنت منا حيث تعلم قدرك عش عزيزا أنت منا كاللواء
الفضل منك على بلادك جنة لست أنت من يؤذن بالبلاء
كيف ترضى أن تهينك قلة فيك تلصق كل نقص كالرداء
اطرد الجرذان وارفع هامتك طهروا تلك السفينة بالصفاء
أرجوك قلها لا تجامل حفنة تقتلعنا تسري فينا كالوباء
وعد إلى محراب علمك ناصحا نرجو منك كل رأي كالدواء
وعد إلينا لا تغادر قمة عد إليها يا وريث الأنبياء
أحمد حسن عبدالفتاح
بالمرارة قلبي يعتصر
قلاعي يهدمها الخنوع
جفوني للنوم خصم
عيني تهجرها الدموع
جف ينبوع الحنان
قلبي تمزقه الضلوع
من أقدام الحقيقة
ضاع الطريق
والشك يعوي
واليقين000 أين اليقين
أصار حلما يرتجى
أم ضاع حتما في الطريق
من سماء المجد كان الرسوب
فصرنا كالحثالة في الدروب
والذل يهوي بالعظام
إن ظل فيها من عظام
والشمس تحرق مهجتي
قمري يحزنه الخصام
والفرح بات معذبا
تخنقه في بلدي الآلام
والمال أصبح سيدا
تعبده في أرضي الأنام
أين كنا ؟!!
حيث كان الحب كنا نلتئم
حيث كان المجد كنا نُقتدَى
كنا نرتدي زيا من فخار يُحتذَى
ماذا حدث ؟!
أصار الهوان لنا مقصدا ؟!!!
أم بات الرغام لنا موئلا ؟!!!
أين الشُّمُّ الأتقياء ؟
أين وريث الأنبياء ؟!
كيف صار النجم يهوي للرغام من الفضاء ؟!
كيف ضاع الحلم منا والأمل ؟!!
كيف صار الغدر فينا محتمل ؟!
أمدينتي الفضلى :
ألن تهبي من رقاد !!
أم يا ترى صرت وثنا من جما ؟؟؟!!! أحمد حسن عبدالفتاح
يا وريث الأنبياء
أيها العلم المرفرف في السماء تنشر العلم ليمحو كل داء
تحرث الأرض تمهد للحياة تغرس الأفكار تترى كالضياء
أنت للأكوان نور ترتضيه أنت أهل للمروءة والرواء
أنت من حيث البداية حصننا أنت منشئ للحضارة والبقاء
كيف لا والكون يرقب ثغرك أنت صاحب كل فضل أو عطاء
أنت منا حيث تعلم قدرك عش عزيزا أنت منا كاللواء
الفضل منك على بلادك جنة لست أنت من يؤذن بالبلاء
كيف ترضى أن تهينك قلة فيك تلصق كل نقص كالرداء
اطرد الجرذان وارفع هامتك طهروا تلك السفينة بالصفاء
أرجوك قلها لا تجامل حفنة تقتلعنا تسري فينا كالوباء
وعد إلى محراب علمك ناصحا نرجو منك كل رأي كالدواء
وعد إلينا لا تغادر قمة عد إليها يا وريث الأنبياء
أحمد حسن عبدالفتاح